اكدت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية، استفادة كل من العراق والإمارات وروسيا من الهجمات الأخيرة ضد السعودية والتي طالت منشأتين تابعتين لشركة ارامكو النفطية.

وذكرت الصحيفة في تقرير  ان "الفائز الأول من ضرب السعودية هما الامارات العربية المتحدة وروسيا اللتان زادتا من تصدير النفط بمقدار 100 الف برميل يوميا، تلتهما العراق الذي زاد انتاجه من النفط المنقول بحرا خلال الايام الـ 10 الماضية، بمقدار 31 الف برميل يوميا".

ونقلت وول ستريت جورنال عن كبيرة محللي النفط الخام في شركة Kpler  لبيانات السلع سماح احمد قولها، إن "ناقلة نفط نرويجية كانت متجهة إلى ميناء رأس تنورة بالسعودية غيرت مسارها الأسبوع الماضي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي لشحن مليوني برميل من النفط الخام".

واضافت الصحيفة، ان "ارامكو تواجه صعوبات لتوفير الخام عالي الجودة للمتعاملين الأسيويين الذين اتجهوا نتيجة لذلك نحو أسواق أخرى".

وعلى الرغم من أن إنتاج الشركة وصل إلى نفس المعدل تقريبا قبل وقوع الهجمات، بحسب مسؤولين سعوديين، إلا أن أرامكو،غير قادرة عل إيصال كل الإنتاج للأسواق العالمية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين تنفيذين في أرامكو قولهم، إن جزءا من الإنتاج الحالي للشركة لا يمكن تنقيته وإعداده للتكرير أو التصدير لأن بعض وحدات المعالجة لم يتم إصلاحها بعد، وقال مسؤول تنفيذي في الشركة، "إن إنتاج النفط شيء، ومعالجته من أجل بيعه شيء آخر".

وكان  تجار نفط أن بعض شركات التكرير الهندية اتجهت نحو شراء النفط الخام الروسي (مزيج الأورال) بدلا من الخام السعودي.