حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن طاقة النفط الاحتياطية تواجه مخاطر، حيث أنها قد تكون استنفذت بالكامل مع تعطل الإمدادات والعقوبات الأمريكية ضد إيران.

وقالت الوكلة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، إنه بينما يوجد هناك إشارات بأن أسعار النفط القوية من الممكن أن تضغط على نمو الطلب، فإن الخطر الرئيسي في الوقت الحالي يكمن في الطاقة الاحتياطية.

وأضافت الوكالة في تقريرها الشهري، أن زيادة الإنتاج من دول الخليج بالشرق الأوسط وروسيا مرحب به، لكن على الرغم من ذلك فإن ذلك يأتي على حساب الطاقة الاحتياطية العالمية التي من الممكن أن تكون وصلت إلى مستويات مستنفذة.

ويرى التقرير أن تلك الثغرة قد تساهم في دعم أسعار النفط، "ويبدو أنها سوف تستمر في القيام بذلك".

وأوضحت الوكالة التي تتخذ من فرنسا مقراً لها أنه لا يوجد دلائل بشأن أن الإنتاج المرتفع من أي مكان يمكن أن يخفف مخاوف تشديد السوق.

وعليه فخفضت الوكالة تقديراتها لنمو الإنتاج للدول من داخل وخارج "أوبك" إلى توقعات نمو بمقدار 1.97 مليون برميل يومياً في العام الجاري، فيما تتوقع أن يرتفع بنحو 1.84 مليون برميل يومياً في 2019.

وذكرت الوكالة ليبا كمثال لعوامل الخطر على الإمدادات العالمية وذلك أعقاب سلسلة من الهجمات على البنية التحتية الرئيسية، والتي تسببت في خفض الإنتاج إلى 500 ألف برميل يومياً في يوليو مقابل مستوى قريب من مليون برميل يومياً منذ عام.

فيما أبقت الوكالة على تقديراتها لنمو الطلب في العام الجاري عند 1.4 مليون برميل يومياً.