واشنطن بوست نشرت تقريرا بشأن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئة إلى العراق وقالت فيه إن الإدارة الأمريكية ليس لديها أية خطط للانسحاب من العراق.. يأتي ذلك بعد أسبوع واحد بعد اعلان ترامب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وإعطاء الأوامر لسحب نصف عدد القوات من أفغانستان.

وأشار تقرير واشنطن بوست  إلى أن هذا القرار يسمح للولايات المتحدة أن تبقي على وجودها في الشرق الأوسط لصد النفوذ الإيراني التوسعي مع الحفاظ أيضًا على قواعد للانطلاق إذا أُجبرت القوات الأمريكية على دخول سوريا واستئناف المشاركة في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي .

محللون قالوا إن الإبقاء على قوات أمريكية العراق تنفيذا لرغبة الرئيس ترامب هو قرار عارضه مستشاروه على نطاق واسع وأدى إلى استقالة وزير دفاعه ، الجنرال المتقاعد من سلاح البحرية ، جيمس ماتيس.

الصحيفة قالت إن هذا التطور يشير أيضًا إلى أن إعلان ترامب عن النصر على تنظيم داعش الإرهابي في رسالة فيديو من حديقة البيت الأبيض الأسبوع الماضي كان مبالغًا فيه.

وخلال زيارته إلى قاعدة عين الأسد بالأنبار قال ترامب إن الولايات المتحدة بإمكانها استخدام القاعدة لشن هجمات داخل سوريا ..

الصحيفة قالت إن قرار بقاء القوات الأمريكية في العراق يشير إلى حجم التناقض في رؤية ترامب إزاء وجود قوات أمريكية خارج حدود الوطن

الصحيفة قالت إن ترامب صاحب قرار الإنسحاب من سوريا وفك الارتباط بالمعركة هناك، من المقرر أن يبقي على 5200 جندي أمريكي تم نشرهم في العراق كدعم للقوات الحكومية في قتالها ضد تنظيم داعش الإرهابي، والتي لن تحتاج إلى الاستمرار إذا تحقق النصر الدائم.

الصحيفة أوضحت أن  القوات الأمريكية باقية في العراق بإذن من حكومته، على خلاف الوضع في سوريا