واشنطن بوست: المراة الوحيدة في الحكومة العراقية قد تفقد منصبها بسبب شقيقها

نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريرا حول أزمة وزيرة التربية شيماء الحيالي عقب الكشف عن انتماء شقيقها لتنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت الصحيفة أن قرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بقبول استقالة الحيالي سيكون له تأثير بعيد المدى على مجتمع بالكاد خرج من حرب مكلفة ضد المسلحين ويكافح من أجل التعافي من الانقسامات الاجتماعية والسياسية العميقة التي تسببت في انتشار فكر تنظيم داعش.
وتقول واشنطن بوست إن قضية الحيالي أكبر مثال على ما وصفته جماعات حقوق الإنسان وبعض السياسيين العراقيين بالعقاب الجماعي المفرط للأشخاص الذين عمل أفراد عائلاتهم مع الجماعة المسلحة ، سواء بالقوة أو الاختيار.
وأضافت الصحيفة أن انتقام الدولة يثير مخاوف من خلق طبقة منبوذة يمكن لمعانتها وعدم اندماجها أن تقوض الاستقرار – بينما تغذي هذه الموجة من نشوء موجات جديدة من التطرف ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة العراقية ليست قادرة على كبح جماح المحاكم القبلية التي سمحت بعمليات قتل انتقامية ضد أشخاص يحملون حتى أكثر العلاقات ضعفاً مع المتطرفين.