إنجلترا تحقق هدفها رغم الخسارة أمام بلجيكا

 

خسرت إنجلترا 1- 0 أمام بلجيكا لتحتل المركز الثاني في المجموعة السابعة بكأس العالم، لكنها الآن ستتفادى مواجهة البرازيل أو الأرجنتين أو البرتغال حتى النهائي وهو ما يجعلها تتقبل الهزيمة.
 
وبدا أن الفريقان لا يريدان الفوز بالمباراة، وأدخلت إنجلترا ثمانية تغييرات على التشكيلة التي سحقت بنما 6-1 بينما على الجانب الآخر قرر روبرتو مارتينيز، مدرب بلجيكا، الذي قال قبل المباراة إن الفوز ليس أولوية، إجراء تسعة تغييرات على تشكيلته التي انتصرت على تونس.
 
وكان المشهد غريبا فالمباراة بين اثنين من أقوى المنتخبات الأوروبية وفي كأس العالم ومنافسة قائمة على صدارة المجموعة والجماهير تطلق صيحات الاستهجان إذ تبادلت بلجيكا تمرير الكرة وسمحت لها إنجلترا بذلك.

 

 

فيما كانت صيحات التشجيع من أجل البطاقات الصفراء وهو ما زاد من مرح المشهد مع تساوي إنجلترا وبلجيكا في عدد النقاط وفارق الأهداف والأهداف المسجلة وحسم اللعب النظيف صدارة المجموعة لو انتهت المباراة بالتعادل.
 
وبدأت بلجيكا المباراة بإنذار واحد أقل من إنجلترا لكنها حصلت على اثنين آخرين وجاءت الصيحات الساخرة من جماهير المنتخبين.
 
وفي الشوط الثاني نسى عدنان يانوزاي السيناريو وسدد كرة رائعة في الشباك ليمنح الفوز لفريق المدرب مارتينيز ولم تستطع إنجلترا أو لم ترغب في إدراك التعادل.
 
لكن الأمر لم يكن شبيها بمباراة المانيا ضد النمسا في كأس العالم 1982 التي وصفت "بفضيحة خيخون" إذ تعمدا التعادل بدون أهداف لإخراج الجزائر من البطولة.
 
وسددت إنجلترا 11 كرة على المرمى لكنها فشلت في التسجيل بينما أمام بنما سددت العدد ذاته وأحرزت ستة أهداف.
 
وبعض الفرص كانت قريبة بالفعل مثلما تبادل جيمي فاردي تمرير الكرة مع ماركوس راشفورد الذي سدد الكرة بجوار القائم.
 
واستمر هاري كين متصدر قائمة هدافي البطولة بخمسة أهداف في مباراتين حتى الآن على مقاعد البدلاء وشارك داني ويلبيك الذي لم يلعب سوى مباراة واحدة في التشكيلة الأساسية سواء مع آرسنال أو إنجلترا منذ نهاية أبريل كبديل وهو ما يوضح عدم اهتمام المنتخب بتحقيق الفوز.
 
وأبلغ ساوثجيت الصحفيين: "عندما تكون قائدا أو مدربا يجب أن تتخذ القرارات المناسبة للفريق وفي بعض الأحيان ستتعرض لانتقادات وأتفهم ذلك".
 
ولو فازت إنجلترا على كولومبيا في دور الستة عشر ستلعب ضد السويد أو سويسرا في دور الثمانية.