نيويورك تايمز: ستة أشهر أمام الجيش الأمريكي للقضاء على داعش شرق سوريا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن المهمة ضد تنظيم داعش ازدادت قوة بفعل عودة كبار القادة الأكراد وزيادة القوات الخاصة الفرنسية، ووصول المقاتلات البحرية وأعمال التحريات السرية العراقية.
 
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين بإدارة ترامب، أن وزير الدفاع جيمس ماتيس وكبار القادة الأمريكيين أمامهم مهلة 6 أشهر على الأقل للقضاء على داعش في شرق سوريا.
 
لكن الـ6 أشهر لملاحقة بضع مئات من مقاتلي التنظيم قد تكون غير كافية للتخلص من التهديد الذي يتحرك سريعًا.
 
وبحسب الصحيفة فقد كان دور الحلفاء الأكراد والعرب في شرق سوريا فعالًا للغاية في معركة الولايات المتحدة ضد داعش، لكن الهجمات التركية التي وقعت الشتاء الماضي في شمال غربي سوريا، دفع بالمقاتلين الأكراد إلى الخروج من الهجوم الذي قادته أمريكا قرب الحدود العراقية.
 
واشارت الى أن غياب القوات سمحت بهروب كثير من مسلحي تنظيم داعش، واستعادة أراض كانوا قد خسروها فضلًا عن شن هجمات عصابات من مخابئهم في أنحاء البلاد.
 
وقال سيث جونز، مدير مشروع التهديدات العابرة للحدود لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن تنظيم داعش تحول إلى عمليات حروب العصابات، مما يزيد احتمالية أنه سيواصل العمل في شرق سوريا وغرب العراق لسنوات.
 
وتقول الصحيفة إنه، منذ سقوط الرقة العاصمة التي اتخذها التنظيم، نهاية العام الماضي، اعتمدت طائرات الحلفاء بصورة رئيسية على الأكراد السوريين لقتل باقي إرهابيي داعش وإخراجهم من مخابئهم ومواقع قتالهم المحصنة، أو تحديد مواقعهم، وقد وفر هذا الأهداف لمقاتلات الحلفاء.