مثلث الرعب يقصي البرازيل

استحق المنتخب البلجيكي، أن يكون ثاني أضلاع المربع الذهبي لكأس العالم، بفوزه على البرازيل (2-1)، اليوم الجمعة، ليلاقي نظيره الفرنسي في نصف النهائي، خارج مجال التوقعات.

ومن أهم الأسباب التي أدت لفوز بلجيكا، هو المستوى الرائع الذي ظهر به "مثلث الرعب"، إيدين هازارد، وكيفين دي بروين، وروميلو لوكاكو، حيث تلاعبوا بدفاع البرازيل، واستغلوا بطء لاعبي الوسط، خاصةً في الهجمات المرتدة، التي نفذوها بشكل نموذجي.

وظهر دي بروين أمام البرازيل، بالشكل الذي اعتاد عليه مع مانشستر سيتي، بعدما ترك وظيفة لاعب الارتكاز، ليتقدم ويقوم بدور صانع الألعاب، في ظل جلوس درايس ميرتينز على مقاعد الاحتياط. بل وفي بعض الأحيان، لعب دي بروين دور المهاجم، عندما كان لوكاكو يميل للجانب الأيمن، في الكثير من فترات المباراة. وقد ساعد تحرر دي بروين من الواجبات الدفاعية، وقربه من المرمى، على تسجيله للهدف الثاني الصاروخي، الذي نقل بلجيكا إلى المربع الذهبي. أما لوكاكو فكان بمثابة الكابوس أمام المدافع البرازيلي، جواو ميراندا، حيث ظل يقاتل على كل كرة، وكانت له الغلبة في الالتحامات الهوائية، وكذلك فاز بسباق السرعة في الهجمات المرتدة، رغم عدم هزه لشباك السيليساو. وكذلك كان هازارد، في ظل قدرته الهائلة على الاحتفاظ بالكرة، ما سبب العديد من المشاكل لدفاع السامبا، خاصة الظهير الأيمن فاجنر، الذي عانى بشدة أمام نجم تشيلسي.