أعلن ما يسمى بتنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا لعناصر من طالبان والقوات الأفغانية في شرق أفغانستان وأسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.
ووقع انفجار بسيارة ملغومة خلال تجمع لمقاتلين من حركة طالبان وجنود أفغان في مدينة ننكرهار شرق أفغانستان، في الوقت الذي احتفل فيه جنود ومقاتلون في مناطق أخرى من البلاد بوقف غير مسبوق لإطلاق النار.
وكان عشرات من المقاتلين غير المسلحين قد دخلوا العاصمة كابول ومدنا أخرى في وقت سابق للاحتفال بالتزامن مع عيد الفطر بينما تبادل جنود ومقاتلون الأحضان والتقطوا صورا ذاتية.
وأشار عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار إلى استخدام سيارة ملغومة في الهجوم الذي وقع في بلدة غازي أمين الله خان على الطريق الرئيسي بين تورخم وجلال آباد. ونفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وتواجه أفغانستان أيضا تمردا مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية وشبكة حقاني المرتبطة بطالبان.