اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، أن قانون "يهودية الدولة" الإسرائيلي الجديد، يعمل على تعقيد عملية السلام ويزيد من حدة التوتر في المنطقة.
وقال نائب مدير قسم الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية أرتيوم كوجين، إن "الخطوات أحادية الجانب غير المتفق عليها من جانب الأطراف المتنازعة، لا تخدم قضية السلام وترفع من حدة التوتر فقط، بل وتعوق بشكل كبير الجهود الرامية لإطلاق عملية السلام بشكل عاجل".
وأضاف أن "التسوية العادلة والمضمونة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يجب أن تبنى على أسس القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، والتي تنص على مفاوضات لتسوية جميع مسائل الوضع النهائي للمناطق الفلسطينية، وصفة القدس والمستوطنات الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية".