ملك السويد يغير قواعد الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآداب

قرر ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر، تعديل اللوائح السرية للأكاديمية السويدية، المتخصصة في اختيار الفائزين بجائزة نوبل للآداب، حتى تسمح بانضمام أعضاء جدد، بعدما تسبب خلاف في استقالة بعضهم.

ذكرت وكالة "رويتزر"، اليوم الخميس 19 أبريل / نيسان، أن مزاعم سوء سلوك جنسي لرجل متزوج من امرأة عضو فيها، جعلت الأكاديمية تواجه حالة جدل كبير، منذ الخريف الماضي، مشيرة إلى قول بيورن هرتينج، محام عن الرجل، إن موكله ينفي كل الاتهامات.
وفي تصريح سابق، أمس الأربعاء، قال ملك السويد، إنه يعتزم تغيير لوائح الأكاديمية ليصبح واضحا أنه يمكن ترك الأكاديمية بناء على طلب العضو.

وتنحى 5 من أصل 18 عضوا في الأكاديمية، بينهم الأمين العام الدائم، خلال الأسابيع الماضية، فيما يبدو أنه صراع على السلطة، بحسب "رويترز" التي أشارت إلى استقالة اثنين آخرين قبل سنوات. 

وستسمح التغييرات، التي قررها ملك السويد بانضمام أعضاء جدد للأكاديمية، التي تحيط نفسها بالسرية منذ تأسيسها على يد الملك جوستاف الثالث عام 1786.

ولا تأخذ الوكالة صفة حكومية، وتقضي لوائحها بأنه لا يسمح لأي عضو بالاستقالة بعد أن يتم انتخابه، بينما منحت الحق للملك، راعي الأكاديمية، بإجراء تعديلات على لوائحها، رغم أنه لا يملك أي سلطة رسمية عليها.