صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الحكومة السورية تهدد بخلق مأساة إنسانية جديدة في إدلب وترفض الحوار، داعيا إلى ضغط روسي وتركي على الحكومة السورية
وأعرب ماكرون عن استعداد بلاده لشن ضربات جديدة على سوريا في حال استخدمت الحكومة السورية السلاح الكيميائي
وعن موقفه من بقاء الأسد في منصبه، قال ماكرون، "أنا لم أجعل من رحيل الأسد شرطا مسبقا لعملنا الدبلوماسي والإنساني، لكن بقاءنا في السلطة سيكون خطأ فادحا"، مضيفا أن "الشعب السوري هو من سيقرر من سيحكمه
في سياق متصل، اتهم ماكرون الإدارة الأمريكية بتهديد مبدأ تعددية الأقطاب في العالم، مشددا على أن الحوار مع واشنطن ضروري، وقال إن "الحوار مع واشنطن ضروري"، متابعا "الإدارة الأمريكية اليوم تهدد مبدأ تعددية الأقطاب وذلك يعود للأزمة التي تعيشها العولمة".