وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، مصر، في زيارة هي الأولى له منذ توليه مهام منصبه في عام 2017، استهلها بزيارة معبد أبو سمبل الآثري، جنوبي البلاد.
وأفاد موقع "بوابة الأهرام" الإلكتروني المملوك للدولة، بوصول ماكرون بصحبة زوجته برجيت ماكرون لمعبد أبو سمبل في محافظة أسوان (جنوب)، في إطار زيارة لمصر لمدة 3 أيام.
وكان في استقبال ماكرون وزير الآثار المصري خالد العناني، الذي اصطحبه بجولة في معبد أبو سمبل، في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لنقل المعبد إلى مقره الجديد
ومعبد أبو سمبل يشهد ظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك الفرعوني رمسيس الثاني مرتين سنويًا، وتم اكتشافه عام 1813، فيما تم نقله في ستينيات القرن الماضي لإنقاذه من الغرق في مياه بحيرة السد العالي بنهر النيل.
وحسب المصدر السابق، من المنتظر أن يغادر ماكرون أسوان إلى القاهرة مساء اليوم لاستكمال زيارته لمصر.
وتعد زيارة ماكرون هي الأولى لمصر، منذ توليه مهام منصبه رئيسا لفرنسا في مايو/ أيار 2017.
وخلال السنوات الماضية، شهدت العلاقات بين مصر وفرنسا تطورا لافتا؛ إذ مثلت صفقات التسليح العسكري "رأس الحربة" في العلاقات بين البلدين.
ومنذ تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة، في حزيران 2014 باتت باريس أحد أهم مصادر التسليح المصري، بجانب الولايات المتحدة وروسيا.