ما سبب نقص السكر أثناء الحمل؟

عند نقص السكر في الدم يصبح من الصعب التفكير أو التركيز وقد يصل الأمر إلى الهبوط والإغماء. وترتبط حالة نقص السكر أو (هيبوغلاسيميا) لدى الحامل بمشكلة سكري الحمل وعدم القدرة على ضبط مستويات السكر المرتفعة بطريقة صحيحة، ما ينتج عنها انخفاض السكر الشديد. لذلك عند وجود بعض أعراض الحالة ينبغي على الحامل إجراء فحص السكر فقد يكون السبب سكري الحمل.

علامات نقص السكر. الارتعاش، والتعرّق، والصداع، وضبابية الرؤية، والتعب، وارتباك التفكير، وتقلب المزاج مع نوبات غضب، والإحساس بالقلق، وصعوبة التفكير بوضوح، وعدم انتظام أو تسارع ضربات القلب، وشحوب الوجه.

نقص السكر التفاعلي. يرتبط هذا النوع بمشكلة سكري الحمل، كما قد يحدث دون سكري الحمل أحياناً، وهو نقص لمستوى السكر بالدم بعد عدة ساعات من تناول وجبة الطعام.

نقص السكر الصائم. يرتبط هذا النوع بمشاكل صحية أخرى غير سكري الحمل، مثل غثيان الصباح، أو تناول أدوية، أو نقص إنزيمات معينة في الجسم، أو تعرض المعدة لجراحة، أو وجود خلل في وظائف أعضاء أو اضطراب في الهرمونات.

عوامل أخرى. قد يحدث نقص السكر أثناء الحمل نتيجة عدم تناول ما يكفي من الطعام، أو وجود اضطراب في عملية تناول الأطعمة، أو زيادة النشاط البدني.

الأم والجنين. من النادر ما يؤثر نقص السكر بالدم على الجنين، لكنه يؤثر غالباً على الحامل، وفي الحالات الشديدة ينبغي إبقاء الحامل في المستشفى لتلقي الرعاية المطلوبة.

لكن، إذا كان سبب المشكلة سكري الحمل قد تحدث مضاعفات، منها كبر حجم ووزن الطفل عند الولادة، وزيادة احتمال إصابة المولود بالسكري في المستقبل، كما أن سكري الحمل يزيد احتمال تعرّض الأم للإصابة أثناء الولادة وصعوبة شفاء الجرح، ويزيد خطر فشل القلب لدى الأمهات في مرحلة لاحقة.