تغريدة واحدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت كافية لتأجيل إصدار فيلم أو حتى إلغائه، فتويتر تحول لسلاح في يد ترامب يطلقه متى شاء، سواء أكانت المواضيع سياسية أم اقتصادية أم اجتماعية وحتى فنية.
وشن ترامب هجوما على هوليوود واصفا إياها بالليبرالية، واتهمها بالعنصرية، وتابع -في تغريدته- أن هوليوود “تملك داخلها الكثير من الغضب والكراهية. ورغم أنهم يطلقون على أنفسهم النخبة فإنهم في الحقيقة ليسوا كذلك بل إن من تعارضهم هوليوود هم بواقع الحال النخبة الأصلية”.
قبل أن يستطرد أن “الفيلم” الذي على وشك الإصدار قريبا، الهدف من إنتاجه ليس سوى إشعال فتيل الفوضى والحث على العنف والعنصرية، وهو الأمر الذي من شأنه إثارة الفتنة في البلاد.
|
ورغم أن ترامب لم يكشف عن اسم الفيلم، فإن العاملين سواء بقطاع السينما أو الصحافة والإعلام يدركون جيدا أنه يقصد فيلم “الصيد” (The Hunt) الذي أثار جدلا مؤخرا، وهو من إنتاج شركة “بلمهوس برودكشنز” التي اعتادت إنتاج أفلام رعب مستقلة ومنخفضة التكلفة مثل “بارانورمال أكتيفيتي” (Paranormal Activity)، و”التطهير” (The Purge)، وفيلم “بلاككلنزمن” (BlacKkKlansman) الذي حاز على الأوسكار بداية هذا العام.