لافروف: لا أرى في الدبلوماسية الأمريكية سوى الإنذارات والعقوبات

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأحد، إن أدوات الدبلوماسية الأمريكية لم يتبقى منها سوى الإنذارات والعقوبات.

. وذكر لافروف، في مقابلة مع برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين" معلقا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، التي قال فيها إنه يأمل بالاشتراك مع الحلفاء في الناتو، في الإعلان عن إجراءات جديدة ضد روسيا في أوائل أبريل/ نيسان بسبب الوضع في أوكرانيا، "لا أرى في الدبلوماسية الأمريكية سوى الإنذارات، والعقوبات في حال عدم قبولها. لقد اختفت الأدوات الأخرى من الترسانة الأمريكية بطريقة ما، إنه أمر مؤسف".
وأضاف لافروف "إذا كنت تعمل وزيرا للخارجية، فأنت بحاجة إلى البحث عن مناهج دبلوماسية لمختلف المشكلات".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في وقت سابق، أنه يأمل في أن يعلن مع حلف الناتو الأسبوع القادم عن إجراءات جديدة ضد روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا.

وتدهورت العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما في ذلك والولايات المتحدة، على خلفية الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في مارس/ آذار عام 2014، وفرض عقوبات على روسيا. وتسعى موسكو من جانبها، لمواجهة هذا النهج الغربي العدائي وإعادة العلاقات مع الغرب إلى مجراها الطبيعي.

جدير بالذكر أن إقليم شبه جزيرة القرم عاد إقليميا روسيا فيدراليا، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس 2014، في شبه الجزيرة وسيفاستوبول، وأصبحت كلتا المنطقتين ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 مارس 2014، واعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في شبه جزيرة القرم، ومدينة "سيفاستوبول".