كومة الماء و النار

 

 

نسمع عن الدكتاتور يحكم بالحديد والنار، ولكن وتماشي مع تطور العصر وصلنا لطريقة جديدة في حكم العراق وهي الماء والنار . مرة فيضانات تغرق المحاصيل والمواشي . واخرى نيران تلتهم الاف الاراضي الزراعية . واطنان من الحنطة والشعير . والسبب غير معروف . والفاعل مجهول . ولانقول هناك ربط بين نفوق الاسمالك والدواجن والمواشي وبين هذه الحرائق . ليست الا مصادفة ليس اكثر . وان كان العراق قد اعلن انه وصل للاكتفاء الذاتي بكل هذه المنتجات . ولكن ليس هذا دليل لوجود مؤامرة من دولة مجاورة أو تعاون ومن جهات حكومية . بل لاتدل الى عن صدفة ولع الاهمال من المواطن سبب اضف اليها حرارة الجو واضف ماتشاء من الاعذار . ولكن العذر الاول هل الحكومة متفرغة لهكذا امور بسيطة . وهي لم تحل ازمة تشكيلها منذ عام . ووزارتها بلا وزراء . فهل تترك الوزارات وتنشغل بالشعير ؟ والاهم لدينا الكثير من النفط مما يوفر لنا رواتب ونفقات اصحاب المعالي . اذن الامور لاتزال بخير . ازاد الله برواتبكم وبارك بنفقاتكم .

…………………………

بقلم مهند اﻵمين