اكد المختص في الشان الاقتصادي ملاذ الامين ،ان اعادة افتتاح معامل حكومية جديدة في المحافظات المحررة دليل اصرار الحكومة ووزارة الصناعة على تشغيل خطوطها الانتاجية وتطويرها سيسهم بتحريك الاقتصاد المحلي بعد ان تم تدمير اغلب المعامل الحكومية في المحافظات التي سيطرت عليها عصابات داعش الارهابية.
وقال الامين في حديث لــ/البغدادية/ ، انه" خلال الاسبوع الماضي افتتحت وزارة الصناعة معامل في محافظتي نينوى والانبار فيما انهت وزارة النفظ اعادة تاهيل حقل عجيل في محافظة صلاح الدين وزيادة قدرته الانتاجية للنفط والغاز المصاحب، وهذا النشاط الحكومي ينسجم مع توجه العراق في جذب رؤوس الاموال لتنفيذ مشاريع استثمارية وخدمية في مناطق متعددة من البلاد والذي يعكس مستوى الامن الذي تنعم به المناطق المحررة وطموح الحكومة لتطوير الاقتصاد المحلي وانشاء مشاريع خدمية واقتصادية جديدة".
واضاف "مر العراق بتحديات اقتصادية منها داخلية واخرى خارجية ،الداخلية منها تتعلق باقرار الموازنة التي تؤثر على تنفيذ المشاريع وصرف الاموال للمشاريع غير المنجزة بالاضافة الى تربع الفساد في مفاصل الدولة والذي يسحب الاموال الى مشاريع وهمية او غير مجدية الى جانب ضبابية الرؤية الاقتصادية لوضع خارطة طريق علمية متوازنة للاستفادة من الموارد المالية في بناء قاعدة اقتصادية متينة تضمن معيشة مرفهة للاجيال المقبلة ".
وتابع "اما الخارجية فتتعلق باسعار النفط والظروف الدولية غير المستقرة والوضع في دول الجوار والتقلبات الجوية التي تنعكس بصورة مباشرة وغير مباشرة على الوضع الامني والاقتصادي العراقي ، ما يتطلب من الحكومة بناء قاعدة اقتصادية تحصن امنه الغذائي وتحجم اعتماده على السلع المستوردة الا الضرورية منها وفتح منافذ اقتصادية جديدة توفر مئات الالاف من فرص العمل وتقنن خروج العملة من البلاد".
