هيئة تحرير الشام تقول إن مقاتليها ما زالوا في خان شيخون بسوريا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين من المعارضة انسحبوا من بلدة خان شيخون في جنوب محافظة إدلب ومن آخر أراض تحت سيطرتهم في محافظة حماة المجاورة بعد تقدم قوات الحكومة في المنطقة، لكن هيئة تحرير الشام قالت إنها لا تزال تقاتل هناك.

وستمثل استعادة هذه المناطق مكسبا مهما للرئيس السوري بشار الأسد في هذا الجزء الواقع بشمال غرب البلاد، والذي يعد آخر معقل كبير للمعارضة.

وذكر المرصد ونشطاء بالمنطقة أن المتشددين انسحبوا من بلدة خان شيخون بعد قصف شديد.

لكن هيئة تحرير الشام، أقوى جماعة في المنطقة، قالت إن مقاتليها لا يزالون يسيطرون على جزء من خان شيخون ومناطق في شمال محافظة حماة وإن كانت قد أشارت إلى "إعادة تمركز" في البلدة بعد "القصف الشديد من قبل قوات العدو".

ذكر المرصد أن مقاتلي المعارضة الذين بقوا في تلك المنطقة تجمعوا في موقع عسكري تركي ببلدة مورك.

وأقامت تركيا، التي تدعم بعض جماعات المعارضة في شمال غرب البلاد، أكثر من عشرة مواقع عسكرية في المنطقة بموجب اتفاقات مع روسيا. ويأتي على رأس أولوياتها منع تدفق مزيد من اللاجئين السوريين، والذين يعيش نحو 3.6 مليون منهم بالفعل في تركيا.

واستهدفت ضربة جوية رتلا عسكريا تركيا في شمال غرب البلاد أمس الاثنين بعد أن دخل تلك الأراضي. وقالت مصادر في المعارضة إن الحكومة السورية هي التي استهدفته.