إجلاء أكثر من ألفي مدني من آخر جيب لداعش في سوريا

قالت قوات سوريا الديمقراطية إن من المتوقع استكمال إجلاء المدنيين من آخر جيب للدولة الإسلامية في شرق سوريا اليوم الخميس (21 فبراير شباط) بما يفسح الطريق أمام القوات، المدعومة من الولايات المتحدة، لمهاجمة مقاتلي التنظيم المتشدد المختبئين هناك.

وتعد بلدة الباغوز الواقعة على الحدود العراقية آخر بقعة تحت سيطرة الدولة الإسلامية في منطقة وادي نهر الفرات والتي أصبحت آخر معقل رئيسي للتنظيم في العراق وسوريا بعد سلسلة من الهزائم في عام 2017.

وغادر أكثر من ألفي مدني القرية أمس الأربعاء (20 فبراير شباط). وورد أن 20 ألف مدني غادروا الباغوز في الأيام التي سبقت بدء المعركة الأخيرة لقوات سوراي الديمقراطية للسيطرة على القرية الشهر الجاري.

وقال مصطفى بالي، مسؤول المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية لتلفزيون رويترز "نجحنا اليوم بإجلاء أكثر من 2000 مدني كانوا محتجزين كرهائن، كدروع بشرية داخل الباغوز، لكن للأسف حتى الآن لا زال هناك الآلاف من المدنيين المحتجزين داخل الباغوز. وحداتنا الخاصة تعمل على إجلائهم في الأيام القادمة أو في الأوقات القادمة. منذ أسبوع قُواتنا تتعامل بصبر وحذر مع ما تبقى من الإرهابيين داخل الباغوز. وكنا قد أعلنا في أكثر من مناسبة أن الإرهابيين أمامهم أحد خيارين: إما الاستسلام دون قيد أو شرط، أو تمضي هذه المعركة إلى نهايتها. اليوم تم إجلاء عدد كبير، نعمل على إجلاء البقية".

وأوضح بالي أن قوات سوراي الديمقراطية ستهاجم البلدة بمجرد اكتمال إجلاء المدنيين منها، وهي عملية من المتوقع أن تتم اليوم الخميس.