غوارديولا كان يخشى الإقالة العام الماضي!

أقر الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ، الجمعة، بأنه كان يخشى الإقالة من منصبه العام الماضي عندما كان الوضع مختلفا عن الموسم الجاري حيث يتجه نحو إحراز لقب بطل الدوري.

وصرح المدرب السابق لبرشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني عشية الانتقال إلى ليفربول لمواجهة إيفرتون: "لقد فكرت إذا لم تسر الأمور بشكل جيد، سأعود إلى البيت. سيحل محلي شخص آخر وسيجرب بطريقته. في تلك الفترة، كان هناك قلق من النتائج وما يمكننا القيام بتحسينه".

واستعاد غوارديولا هذه الذكريات لأن مانشستر سيتي سقط أمام إيفرتون 0-4 على ملعب غوديسون بارك في يناير 2017.

وأوضح "في تلك اللحظة، اعتقدت بأن الإقالة قد تكون قادمة. هذا أمر طبيعي، وكل المدربين يفكرون بالإقالة إذا لم يفوزوا".

وأنهى مانشستر سيتي الموسم الماضي في المركز الثالث بفارق 15 نقطة عن تشليسي البطل، وهو مركز دون طموح إدارة النادي.

وتابع: "لكن في نفس الوقت، (أعتقدت بأنه) إذا لم تسر الأمور جيدا الموسم التالي (الحالي)، إذا بقيت الأمور على حالها، سيعتبر (المدير الرياضي) تشيكي بيغرستاين و(المدير التنفيذي) فيران سوريانو أني لست جيدا وسيقرران تغيير المدرب".

وذكر غوارديولا الذي ينتهي عقده عام 2021، مجددا بأنه سيبقى مع مانشستر سيتي الموسم المقبل، وقال "موسمي القادم هنا".

وافتتح غوارديولا رصيده الموسم الحالي بإحراز لقب بطل كأس رابطة الأندية المحترفة، ويتقدم عشية المرحلة 32 من بطولة الدوري بفارق 16 نقطة على جاره مانشستر يونايتد، وتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا حيث سيواجه مواطنه ليفربول، لكنه خرج من مسابقة الكأس المحلية على يد ويغان.