فوربس: تطوير أجندة العراق الرقمية في سترة واقية من الرصاصة

نشرت مجلة فوربس تقريرا عن الأوضاع في العراق قالت فيه إنه بالرغم من بدء أعمال حكومة التكنوقراط في العراق إلا أن مستقبل ملايين النازحين والمشردين داخليا في البلد الذي دمرته الحروب ما يزال غير معلوم، وأضافت المجلة أنه ما من وقت أفضل لتقديم الدعم والمساعدة للعراق غير الآن.. المجلة قالت إن العراق الذي حوى واحدة من أقدم الحضارات التي عرفها العالم أصبح اليوم أخطر مكان في العالم، تتحرك فيه القرارات السياسية بناء على معايير طائفية وعرقية وعشائرية .. أما أوضاع الأمن الداخلي بحسب المجلة فتحكمها ميليشيات محلية اتخذت نفسها بديلا عن الدولة والقانون..

المجلة ألمحت إلى أن الفساد كان على رأس الأسباب التي قادت العراق إلى هذا الوضع المزري.. بحسب وصفها..

وأشارت المجلة إلى أن معدل الفقر في العراق يصل إلى  30 في المائة، كما أن ملايين النازحين يؤثرون بالسلب على مستويات البطالة، وذلك بالرغم من أن العراق  قد صنف في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث إنتاج النفط والغاز، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي 192.5 مليار دولار ، إلا أن قطاع النفط العراقي يستخدم 1٪ فقط من السكان

 المجلة قالت إنه بالرغم من الصعوبات التي جاء ذكرها في التقرير إلا أن هناك مساعي للتوجه إلى الرقمية والميكنة داخل أجهزة الدولة العراقية، والمقرر أن يقوم جيل الشباب بدور بارز في هذا الأمر على غرار ما يحدث في بلدان كثيرة بالشرق الأوسط وعلى رأسها مصر والسعودية  إلا أن بعض ممن لا يعجبهم الأمر يقفون عائقا أمام التطوير

كما أوضح التقرير أن منظمات دولية كبرى وهيئات دولية للتمويل ومستثمرين كبار يتابعون الوضع في العراق عن كثب بهدف قياس مدى الشفافية وحسب النتائج تتم الموافقة أو الرفض على ضخ المزيد من الاستثمارات .