قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عشرات الأهداف في قطاع غزة قبل فجر اليوم السبت (27 أكتوبر تشرين الأول) فيما أطلق نشطاء فلسطينيون أكبر زخة من الصواريخ عبر الحدود منذ أغسطس آب.
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في إسرائيل أو قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جراء القصف المتبادل.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، وهي من فصائل المقاومة في غزة، في بيان إنها أطلقت الصواريخ ردا على مقتل أربعة محتجين فلسطينيين أمس الجمعة (26 أكتوبر تشرين الأول) برصاص إسرائيلي قرب الحدود.
وأضافت أنها ستوقف إطلاق النار إذا فعلت إسرائيل ذلك.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحمل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية أي شيء يحدث في غزة. وأضاف أن قواته الجوية قصفت نحو 80 هدفا بينها مبنى من أربعة طوابق تستخدمه حماس كمقر لها وذلك ردا على إطلاق أكثر من 30 صاروخا على إسرائيل.
ولم يصدر تعليق لحماس حتى الآن.
وانطلقت صفارات الإنذار خلال الليل في بلدات وتجمعات سكنية إسرائيلية قرب الحدود مع غزة فتوجه السكان إلى ملاجئ الحماية من الصواريخ التي جرى اعتراض بعضها.
وسمع دوي انفجارات في أرجاء قطاع غزة، حيث يخلي النشطاء عادة الأهداف المحتملة عندما يتصاعد العنف، واهتزت مبان وأضاءت ألسنة اللهب السماء.