فيس بوك وجوجل: نستخدم الدعاية المضادة لمحاربة المحتوى المتطرف

يواصل مجلس الشيوخ الأميركى الاستماع إلى وسائل الإعلام الاجتماعية بشأن المحتوى المتطرف المنتشر على مواقعهم، فعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل فيس بوك وتويتر ويوتيوب"، إلا أن تنظيم "داعش" و"القاعدة"وغيرهم من الجماعات الإرهابية كثفوا استخدامهم لهذه المنصات، وطوروا أساليب جديدة لتجنب الإمساك بهم من قبل تقنيات الذكاء الاصطناعى والخوارزميات التى تنشرها الشبكات الاجتماعية العملاقة لفحص المحتوى.

ومع ذلك، تقول الشبكات الاجتماعية أنها تبذل قصارى جهدها للتعامل مع هذه القضية، وتنشر المزيد من الدعاية لمكافحة الإرهاب على منصاتهم.

وقالت مونيكا بيكرت، رئيسة إدارة السياسات العالمية فى فيس بوك، وفقا لنسخة مسبقة من شهادتها التى حصلت عليه موقع"CNBC": "نحن نعتقد أن جزءا رئيسيا من مكافحة التطرف هو محاربة الإيديولوجيات التى تدفع الناس إلى ارتكاب أعمال عنف، وهذا هو السبب فى أننا ندعم مجموعة متنوعة من الجهود لوقف هذا الأمر من خلال الدعايا المضادة".

وقالت جوجل إن يويتوب يستخدم نظاما يسمى "طريقة إعادة التوجيه"، والذى يعمل على إعادة توجيه الأشخاص بعيدا عن الدعاية المتطرفة العنيفة وتوجيههم نحو محتوى الفيديو الذى يحارب الرسائل المتطرفة".

وذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى، أنه تم الضغط على أكبر شركات الإعلام الاجتماعى فى لجنة التجارة بمجلس الشيوخ بسبب اعتمادها على الذكاء الاصطناعى والخوارزميات للحفاظ على منصاتها من المحتوى المتطرف.

وقال السناتور بن نيلسون، إن الجهود التى تقوم بها شركات التكنولوجيا حتى الآن ليست كافية، وأن عليهم بذل مزيد من الجهد للتصدى للظاهرة الخطيرة.