جهز إرنستو فالفيردي وجولين لوبيتيجي، مدربا برشلونة وريال مدريد، قوتهما الضاربة لخوض الكلاسيكو، اليوم الأحد، في إطار الجولة العاشرة من عمر الدوري الإسباني.
ويعاني عملاقا الليجا، من أزمة واحدة، تتمثل في غياب عنصر مؤثر للغاية، في صفوف كل فريق.
وفي المعسكر الكتالوني، سيضطر فالفيردي، إلى عدم الاعتماد على النجم الأول للفريق، ليونيل ميسي، لإصابته بكسر في المرفق، وسيغيب عن الملاعب لمدة 3 أسابيع على الأقل.
أما لوبيتيجي الذي يستعد للظهور الأول في الكلاسيكو كمدرب، فإنه سيفقد خدمات داني كارفاخال قائد الهجمات من الجهة اليمنى.
وتبدو خيارات إرنستو فالفيردي، لتعويض ليونيل ميسي، أكثر تنوعا من البدائل المتوافرة لدى المدير الفني لريال مدريد، لسد الفراغ الذي سيتركه داني كارفاخال.
وقد يلجأ المدير الفني لبرشلونة، إلى الاعتماد على الفرنسي الشاب عثمان ديمبلي، ليكمل الثلاثي الهجومي مع لويس سواريز وفيليب كوتينيو، وإن كان هذا الخيار غير مطروح، مقارنة بالاعتماد على رافينيا، وعمل كثافة عددية في وسط الملعب.
وتشمل الحلول الهجومية بحقيبة فالفيردي أيضًا، إمكانية الدفع بمنير الحدادي أو مالكوم، مع تدعيم من بدائل الوسط أرتورو فيدال ودينيس سواريز.
على الجهة الأخرى، فإن هناك عناصر ضمنت تواجدها في حسابات لوبيتيجي، ففي حراسة المرمى سيتواجد تيبو كورتوا، أمامه سيرجيو راموس، رافائيل فاران، مارسيلو، وفي الوسط توني كروس، كاسيميرو، لوكا مودريتش وإيسكو خلف الثنائي الهجومي جاريث بيل وكريم بنزيما.
ويفاضل مدرب الفريق الملكي، بين الثنائي ألفارو أودريوزولا أو ناتشو فيرنانديز، فالوافد من ريال سوسييداد أودريوزولا يتميز بالسرعة وعنصر الشباب والحيوية والتميز في أداء المهام الهجومية والكرات العرضية الخطيرة.
أما ناتشو يتميز بأنه أكثر خبرة في مباريات الكلاسيكو، كما يتفوق في معدل المشاركة بالمباريات برصيد 8 مباريات هذا الموسم، إضافة إلى أنه أكثر صلابة على المستوى الدفاعي من ألفارو أودريوزولا.