قررت السلطات الإيطالية تشييع جثامين ضحايا جسر جنوى، السبت، في جنازة رسمية بحضور كبار المسؤولين السياسيين الإيطاليين، كما أعلنت اليوم نفسه يوم حداد وطني.
ووصلت الحصيلة الرسمية الحالية لعدد ضحايا انهيار الجسر الواقع بشمال إيطاليا إلى 38 قتيلا وهي حصيلة مؤقتة قابلة للارتفاع.
واختارت الحكومة الإيطالية اليوم السبت لإعلان الحداد الوطني على خلفية انهيار جسر موراندي الواقع في مدينة جنوى شمال إيطاليا.
كما تنظم السبت في المدينة نفسها جنازة رسمية بحضور كبار المسؤولين السياسيين الإيطاليين لعدد من ضحايا حادث انهيار الجسر الذي أودى بحياة 38 شخصا حسب حصيلة رسمية موقتة، وتحمل الحكومة الشركة المشغلة له مسؤوليته.
بعض عائلات الضحايا اختاروا مقاطعة المبادرة الحكومية، وفضلوا تنظيم جنازات خاصة لذويهم.
وبلغت الحصيلة الرسمية الموقتة لضحايا انهيار الجسر 38 قتيلا، بينما ما زال عشرة جرحى يعالجون في المستشفى، بينهم ستة في حالة الخطر. وفي الوقت نفسه ما زالت فرق الإنقاذ تبحث عن خمسة أشخاص مفقودين قد يكونوا تحت أنقاض الجسر لعد أربعة أيام على الكارثة.
وفي قاعة كبيرة في جنوى وتمهيدا للقداس على أوراح الضحايا، اصطفت توابيت 18 شخصا أحدها باللون الأبيض لطفل. وقد غطيت بالورود وتحمل صور أو أسماء القتلى.
وعبر اسقف جنوى انجيلو بانياسكو الذي سيترأس القداس السبت عن "احترامه الكامل لمن اختار ألا يشارك في مراسم جنازة الدولة".
وكان تشييع بعض الضحايا جرى أمس الجمعة في مدن إيطالية أخرى.
وفي يوم الحداد الوطني على الضحايا، سيتم إطفاء الأضواء التي تنير المباني الرمزية في روما مثل الكوليسيوم وفونتانا دي تريفي وغيرها، من الساعة 22,00 إلى الساعة 23,00 ت غ.
وأعلنت الحكومة الإيطالية الجمعة أن إجراءات إلغاء امتياز مقطع جنوى من الطريق السريع بدأت رسميا بإرسال رسالة الكترونية إلى الشركة المشغلة.
