ضغوط اقتصادية وراء اعادة فتح المنافذ الحدودية بين إقليم كردستان وإيران

بعد شهرين ونصف من الاغلاق والانتظار وتضارب التصريحات، فتحت السلطات الإيرانية معبري “برويزخان” و “الحاج عمران” أمام حركة المسافرين والتبادل التجاري.

وقال مسؤول اعلام معبر برويزخان آرام سايخان إنه “تزامناً مع فتح معبر برويزخان فتحت السلطات الإيرانية معبر الحاج عمران الذي يربط مدينة أربيل بالجانب الإيراني اعقبته عودة النشاط التجاري وتبادل السلع بين مع الجانب الإيراني”.

من جانبه المشرف على معبر الحاج عمران الدولي، مسعود باتيلى إن “السلطات الإيرانية قررت إغلاق المعابر مع الاقليم بالتزامن مع إعادة انتشار القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها بعد منتصف اكتوبر 2017، لكنها سمحت بعودة معبر باشماخ الواقع في محافظة السليمانية فقط من بين ثلاثة معابر رئيسية ما تسبب بتعطل التجارة وحركة البضائع تضرر منه نحو خمسة الاف من التجار والعمال وسلطات الجمارك في اقليم كردستان بـ 100 مليون دولار، فيما اضطرت بعض الشركات لنقل تعاملها مع الجانب التركي لتأمين احتياج الزبائن”.

من جهته قال أحد سائقي الشاحانات إن “60% من التبادل التجاري من معبر برويزخان تذهب الى محافظات الوسط والجنوب في العراق وقدرت حجم وارداتها اليومية بـ 200 _ 250 مليون دينار”.