ديلي ميل: مدنيون يخشون على سلامتهم بعد سلسلة اغتيالات في بغداد

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مدنيين عراقيين أبدوا في الفترة الماضية تخوفهم من سلسلة الاغتيالات التي استهدفت عدد من الشخصيات في بغداد آخرهم كان الفتى حمودي المطيري، الذي تعرض للقتل بالسكاكين من قبل مجهولين الأسبوع الماضي.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، نشر الأسبوع الماضي، إن بغداد شهدت مقتل فتى يبلغ من العمر 14 عاما بشكل فظيع لأنه "مثلي الجنس" حيث قام القتلة بتصويره وهو يناشد أمه قبل ان يفارق يموت، مضيفة ان "الهجوم الإجرامي المروع على المراهق، حمودي المطيري، وقع قرب داره في منطقة اليرموك غربي بغداد ".

وأضاف التقرير، ان الحكومة الاتحادية لم تعلق لحد الآن على جريمة القتل المروعة وشريط الفيديو الدنيء الذي تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مبينا ان ناشطين عراقيين لجأوا لموقع "تويتر" للتعبير عن غضبهم إزاء مايدور بخاطرهم حول تنفيذ هجوم على طفل لأنه تحدى معايير التفرقة المحافظة بين الجنسين في البلد .

 وأوضح أن "اغتيال المراهق حمودي المطيري ، جاءعقب سلسلة اغتيالات لنساء عراقيات اخريات معروفات في المجتمع على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي يعملن في مجال الموضة والتجميل وذلك في غضون أقل من شهر، حيث توفيت صاحبة أشهر مراكز عمليات التجميل في بغداد رفيف الياسري، في ظروف غامضة، وكانت تدير عيادة جراحة تجميل ناجحة في بغداد وزادت شهرتها في الوسط الاجتماعي على نطاق اوسع عبر ظهورها على شاشة التلفاز كطبيبة أخصائية بجراحة التجميل ".