تدرك مدينة دافوس السويسرية أهمية حماية البيئة ولذلك تطبق إجراءات للتخفيف من الانبعاثات الضارة.

ومع تزايد الوعي حول كيفية حماية البيئة والتخفيف من الانبعاثات الضارة برزت أهمية تطوير أنواع الطاقة البديلة ومدينة دافوس أدركت أهمية ذلك حيث تتخذ تدابير للتخفيف من انبعاثات ثاني أكسيد الكاربون وهي تستهدف أن تصبح مكتفية ذاتيا من مصادر الطاقة بحلول عام 2036.

ومن بين الإجراءات استخدام الطاقة الشمسية من خلال وضع الألواح الشمسية على سطح مركز المؤتمرات حيث يعقد في يناير من كل عام المنتدى الاقتصادي العالمي.

ويمكن للألواح الشمسية الموضوعة في مدينة دافوس تخفيف انبعاثات ثاني أكسيد الكاربون بـ20 طنا سنويا.

كما تعمل دافوس على تخفيف الانبعاثات الضارة أثناء انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي من خلال قصر النسبة الأكبر من تنقل الحاضرين على الباصات المصرحة بدلا من آلاف السيارات، ومن خلال عدم استخدام التكييف وقصر التهوية على الهواء الطبيعي.

تجدر الإشارة بأن سويسرا تولّد ثلثي حاجتها للطاقة من موارد متجددة وعلى رأسها طاقة المياه.