أكدت دراسة جديدة إمكانية تطوير برنامج باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي لتهدئة المرضى بل وزيادة قدرتهم على تحمل الألم دون استخدام العقاقير.

ونقلت "رويترز" عن رضا خودرا، أحد الخريجين الفرنسيين الثلاثة الذين ابتكروا البرنامج والذين لا تتجاوز أعمارهم 24 عاما، قوله في تصريح صحفي، أمس الأحد، 10 حزيران 2018، إن " ما نقدمه هو عالم تأملي نأخذ فيه المرضى في جولة في نمط تفاعلي ليعزفوا الموسيقى أو يرسموا أو يحلوا لغزا".

 وأضاف أنه "بينما ينتقل المرضى من خلال نظارات العالم الافتراضي إلى حدائق زن أو سفوح الجبال التي تغطيها الثلوج في اليابان يصبحون أكثر تحملا لإجراءات مؤلمة مثل خياطة جرح أو علاج حرق أو تركيب قسطرة بولية أو رد كتف مخلوع لمكانه. ".

من جانبه أوضح أوليفييه جانانسيا، رئيس قسم الطوارئ في مستشفى "سان جوزيف" في العاصمة الفرنسية باريس، ان "مشروع الواقع الافتراضي… يمكننا من توفير أسلوب لتشتيت انتباه المرضى وتقليل شعورهم بالألم والقلق عند علاجهم في غرفة الطوارئ".