أعلنت الولايات المتحدة أن ولي العهد السعودي لا علاقة له بالتسجيلات الصوتية التي نشرتها تركيا بشأن حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.

وذكر تقرير لموقع "الحرة" ان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، نفى أن تكون التسجيلات متضمنة ما يشير إلى تورط ولي العهد في الجريمة، إذ قال، ردا على سؤال في هذا الشأن على هامش قمة إقليمية في سنغافورة، "إنني لم أستمع بنفسي إلى الشريط، لكن تقييم الأشخاص الذين استمعوا إليه يشير إلى صحة ذلك"، قاصدا عدم وجود صلة بين ابن سلمان والحادثة.

وذكر بولتون بأن الرئيس، دونالد ترامب، طالب السعوديين بإجراء تحقيق كامل ومحاسبة المسؤولين عن العملية، مضيفا اننا "نتوقع أن نحصل على الحقيقة من السعوديين، والملك وولي العهد التزما ذلك خلال المحادثات التي أجرياها مع الرئيس".

وبحسب مراقبين فان تسجيلات القنصلية السعودية، التي تقول أنقرة إنها أسمعتها لمسؤولين من دول غربية عدة، تظهر بصمات ولي العهد محمد بن سلمان على واقعة الاغتيال، حيث ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ان العقيد السابق في الاستخبارات السعودية، ماهر المطرب، الذي يعد قائد فريق الاغتيال المؤلف من 15 سعوديا، أجرى، عقب مقتل خاشقجي، مكالمة هاتفية بأحد مساعدي ولي العهد، قال فيها "أبلغ سيدك أن المهمة انتهت".