شهد صعيد عرفات الموافق للتاسع من شهر ذي الحجة، توافد الحجيج تحسبا للوقوف عند جبل عرفة، أو ما يعرف بيوم الحج الأكبر.

والتحق منذ ساعات فجر اليوم، 10 آب 2019، نحو 2,1 مليون حاج بعرفة، حيث سيستمع الحجاج إلى الخطبة ويصلون الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين جمعا وقصرا اقتداء بسنة النبي محمد، حيث قضى الحجاج أمس الجمعة يوم التروية في مشعر منى بمكة ثم انتقلوا لعرفة تباعا منهم من ركب الحافلات ومنهم من وصل سيرا على الأقدام.

ويحرص الحجيج على الوصول إلى مسجد نمرة، حيث خطب نبي الإسلام آخر خطبة له أو ما يعرف بحجة الوداع، منتصف القرن الثاني للهجرة، حسب التاريخ الإسلامي.

وتسود عرفات اليوم نفحات إيمانية تتخللها أدعية الحجيج بالخير لهم ولذويهم وللأمة جمعاء، كما يحرص العديد من الحجاج على الصعود إلى جبل الرحمة في صعيد عرفات.

ومع مغيب شمس اليوم ينفر الحجيج إلى مزدلفة، ثم يعودون إلى منى صبيحة يوم النحر المصادف لعيد الأضحى، غدا الأحد.

وكان رئيس لجنة الحج المركزية وأمير منطقة مكةخالد الفيصل، أعلن مساء الجمعة، حصيلة أولية لعدد الحجاج لهذا الموسم والتي بلغت مليونين و91 ألفا و471 حاجا، ومن بين العدد الإجمالي للحجاج مليونا و855 ألفا و407 من خارج المملكة، إضافة إلى 200 ألف و360 حاجا من داخلها، لكن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع اليوم بعد وصول الحجاج من داخل مكة.