اتحاد الكرة يحقق في تسرب لاعبين عراقيين إلى ناد ليلي في الإمارات

أكد الاتحاد العراقي لكرة القدم، انه سيقوم بتشكيل لجنة تحقيق على خلفيات تقارير صحافية تحدثت عن تسرب لاعبين من المنتخب الوطني من مقر إقامة البعثة المشاركة ببطولة كأس آسيا في الإمارات للسهر في ناد ليلي.

وقال الاتحاد في بيان له  إنه "نزولا الى ماطرحه الاعلام الرياضي في الايام القليلة الماضية وللوقوف على حقيقة ماحصل فاننا قررنا تشكيل لجنة لتقصي الحقائق التي طرحها الاعلام الرياضي ودعوة كل الاطراف المعنية من أجل احقاق الحق".

واضاف انه "لن يتوانى في معاقبة اي شخص في البعثة اساء لسمعة العراق فيما لو ثبتت ادانته وفق الدلائل التي ستتم المطالبة بها وبخلافه فاننا ايضا سنقاضي الجهة التي كان وراء ماحصل".

وتابع أن "ماحصل بعد الخروج نجزم انه اشد واسوأ من ماحصل بايام البطولة لانه عكس صورة مضببة عن العلاقة التي تربطنا بالاعلام الرياضي الذي نطالبه دائما بتشخيص الاخطاء وتحليل الامور عبر نوافذ المهنية المعروفة من غير ان يسيء لهذا العنوان اوذلك اللاعب تقربا لمنصات التباعد التي لاتعير اهتماما كبيرا بسمعة الوطن بقدر اهتمامها بتحقيق رغبات شخصية ضيقة".

وكانت وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي في العراق أشارت في وقت سابق، إلى أن عددا من لاعبي المنتخب الوطني أقدموا على مغادرة مقر بعثة المنتخب بعد وصولها إلى أبو ظبي في الإمارات، عقب مباراة العراق مع إيران التي انتهت بتعادل سلبي بين المنتخبين ضمن المجموعة الرابعة، لقضاء سهرة في أحد النوادي الليلية في المدينة من دون علم إدارة البعثة.

من جانبه قال مدير المكتب الإعلامي للاتحاد العراقي لكرة القدم محمد خلف، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية،"نحن ننتظر أن تقدم هذه الجهات التي أثارت الموضوع أدلتها حول ذلك، وفي حال إثباتها سيعاقب كل من ارتكب هذه التصرفات. أما خلاف ذلك، سنقوم بمقاضاتها قانونيا بسبب التشهير والإساءة".

جدير بالذكر أن المنتخب الوطني شارك في بطولة كأس آسيا وتاهل إلى الدور الثاني، حيث غادر منافسات البطولة من دور الـ16، بعد خسارته أمام قطر بهدف من دون مقابل.