اسوشيتد برس: المتظاهرون في العراق يرفضون تكليف رئيس وزراء مرشح من الأحزاب

نشرت وكالة استوشيتد برس تقريرا أكدت فيه أن المتظاهرين في العراق أوصلوا صوتهم برفض رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي بعد ترشيحه من قبل الأحزاب السياسية مما ينذر باستمرار الاضطرابات المحلية التي بدأت منذ شهر أكتوبر الماضي.

وتقول الوكالة في تقريرها إن المستجدات في العراق تنذر بانقسامات خطيرة بعدما دفع التيار الصدري بأنصاره لفض الاعتصامات وحرق الخيام وإنهاء الاحتجاجات بالقوة , مضيفة أن المتظاهرين شعروا أن مقتدى الصدر قد خانهم في مقابل مكاسب سياسية.

وقالت اسوشيتد برس إن اختيار علاوي جاء نتاج أشهر من المحادثات في الغرف الخلفية بين الأحزاب السياسية إلا أن ذلك لم يمنع الطلاب الذين احتشدوا بقوة في الساحات المركزية والميادين الرئيسية للهتاف ضد علاوي والأحزاب حاملين لافتات عليها صور علاوي وتحمل علامة x للإشارة إلى رفضه.

وقال هادي سفير ، وهو متظاهر في التحرير: "لا نريد علاوي لأنه حزبي واختارته الأحزاب , نريد مرشحا مستقلا."

وقال متظاهر آخر " علاوي سيخضع لنفس الضغوط التي واجهها سلفه لأنه مرشح من الأحزاب لذا سيخدم إراداتهم فقط وليس إرادة الشارع والأهداف الإصلاحية"

وأضاف حارث حسن من معهد كارنيجي للسلام في الشرق الأوسط " إن علاوي سيكون عليه التعامل مع واقع جديد بعدما أظهر الصدر سيطرته على الشارع العراقي بالقوة "

وأشارت وكالة اسوشيتد برس إلى المظاهرات الطلابية في البصرة والمحافظات الجنوبية , وقال أحمد علي ، أحد المتظاهرين في البصرة: "لقد طالبنا بمؤهلات معينة .. محمد علاوي مرفوض من الشعب".

وقالت المتظاهرة مريم نائل " أنصار الصدر لن يختلطوا معنا أبدًا. نحن هنا من أجل وطننا ، فهم يتبعون تغريدة أحد رجال الدين".