يمكن أن ينتج نقص فيتامين د عن عدم كفاية التعرض لأشعة الشمس، والإنتاج غير الكفء في الجلد من الفيتامين، وليس فقط من عدم تناولك لما يكفي من فيتامين د في نظامك الغذائي، كما أن المشكلات الصحية يمكن أن تؤثر فيه بما في ذلك الاضطرابات المعدية المعوية، أمراض الكلى، وأمراض الكبد، وهنا نقدم لك قائمة أسباب نقص فيتامين د، وفقا لما ذكره موقع " medicinenet" الطبى.
الميلانين هو ما يعطي البشرة لونها لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة كمية وهو أقل من الميلانين الموجود لدى ذات البشرة الداكنة، وهو قادر على امتصاص أشعة UV-B من الشمس ويقلل من قدرة الجلد على إنتاج فيتامين D3 بنسبة 95٪ -99٪.
الأفراد ذوي البشرة الداكنة لديهم حماية طبيعية من أشعة الشمس ويتطلبون على الأقل ثلاث إلى خمس مرات تعرضت أطول للحصول على نفس الكمية من فيتامين د كشخص له لون بشرة أبيض.
زيادة الوزن أو السمنة قد يعرضك لخطر الإصابة بنقص فيتامين (د)، فقد أظهرت دراسة أجريت مؤخراً أن الأشخاص البدينين لديهم 35٪ معدلات أعلى من نقص فيتامين D مقارنةً بالوزن الطبيعي ومعدلات أعلى بنسبة 24٪ مقارنة مع الأشخاص ذوي الوزن الزائد.
إحدى الدراسات اختبرت مستويات الدم من فيتامين د بعد التعرض لأشعة الشمس في كل من البدناء وغير البدناء، وشهد كلاهما زيادة أولية في مستويات فيتامين (د) بعد تعرضات مماثلة، ولكن بعد 24 ساعة، كان هناك 57٪ أقل من فيتامين د في دماء الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وكان لدى كلا المجموعتين قدرة مشابهة للجلد لإنتاج الفيتامين.
قد تنظر إلى نافذتك وترى الشمس تشرق وتعتقد أنك في مأمن من هذا النقص، لكن هذا ليس هو الحال دائمًا، حتى في المناخ المشمس هناك انتشار متزايد لنقص فيتامين (د)، فيعمل معظم البالغين في منازلهم ويرتدون ملابس أكثر خلال أسبوع العمل، مما يترك حوالي 10٪ فقط من أجسامهم لتتعرض للأشعة فوق البنفسجية لفترات قصيرة، لذلك لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم من فيتامين د من خلال الشمس وحدها.
حتى إذا كان لديك بعض التعرض لأشعة الشمس، فإن الكمية الإجمالية من فيتامين د التي يمكنك إنتاجها تتأثر بالموسم، والوقت من اليوم، وكمية الأوزون، وخط العرض، وعدد السحب في السماء.
لا يوصى بالتعرض لأشعة الشمس بشكل موسع ومتعمد دون أي شكل من أشكال الحماية عندما يكون مؤشر الأشعة فوق البنفسجية 3 أو أعلى، ويوصى بأن يكون الناس في الهواء الطلق في منتصف اليوم مع بعض الجلد غير المكشوف في معظم أيام الأسبوع.
