أكدت قيادة عمليات نينوى، الاحد، في توضيح لها بشأن المتهم بوضع دراجة مفخخة في أيسر الموصل، أن الأخير لا ينتمي الى فصائل الحشد الشعبي.

وأفاد قائد العمليات اللواء نجم الجبوري انه "بعد حادث العمل الإرهابي الجبان المتمثل بتفجير دراجة نارية في منطقة المجموعة الثقافية تداولت بعض صفحات التواصل الإجتماعي إسم المدعو ظاهر الجبوري المنسوب الى الحشد الشعبي".

واضاف "أود أوضح أن المومأ اليه سلم نفسه الى شرطة نينوى وتبين من مقارنته بالصور ومن خلال التحري أن هناك إختلافا كبيرا، ولا علاقة له بالحادث".

وتابع "الذي نتوسمه بشبابنا عدم الترويج للشائعات وأن التحقيق لا زال مستمر وهناك مشتبه بهم وسنوافيكم بالحقائق حين التوصل للفاعلين الذين قاموا بالجريمة".

وكان قائد عمليات نينوى، اللواء نجم الجبوري، أكد امس أن جهاز الامن الوطني تعرف على صاحب الدراجة المفخخة التي انفجرت في مدينة الموصل، ظهر السبت، مبينا أنه "من خلال كاميرات المراقبة، تم الكشف عن هوية الإرهابي الذي قام بركن الدراجة النارية وتفجيرها في المجموعة".

ودعا الجبوري، المواطنين الى "التعاون وتبليغ جهاز الأمن الوطني أو جهاز الاستخبارات والجهات الأمنية عن مكان تواجده ان تم التعرف عليه خدمة لدعم الأمن والاستقرار.

من جانبه قال المتحدث باسم لواء 50 في الحشد الشعبي، ان الشخص الذي وضع الدراجة المفخخة في الموصل، وتم التوصل الى هويته لا ينتمي للحشد الشعبي، وإنما للحشد العشائري.

وأضاف انه "انتشرت أخبار مزيفة في بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى الشخص المتهم بوضع دراجة مفخخة بالموصل بأنه تابع للواء 50 في الحشد الشعبي".

وأوضح "نحن إذ نطالب وسائل الإعلام بعدم المساعدة على نشر المعلومات المغلوطة، نؤكد أن المتهم وفق المعلومات الأمنية يدعى ظاهر الجبوري ينتمي للحشد العشائري".

يذكر ان خلية الاعلام الامني، كشفت أمس عن الحصيلة الأولية لانفجار دراجة نارية في الجانب الايسر من مدينة الموصل، حيث قالت في بيان ان "اعتداء إرهابيا بواسطة دراجة نارية كانت مركونة في منطقة المجموعة الثقافية بالساحل الأيسر لمدينة الموصل، ما أدى الى اصابة اثنين بجروح متفاوتة، كمعلومات أولية عن الحادث"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وشهد أيسر الموصل يوم أمس محاولة من انتحاري يرتدي حزاما ناسفا ويقود دراجة نارية، لتفجير نفسه مستهدفا المواطنين الا ان القوات الأمنية تمكنت من قتله، لكن الحزام الناسف انفجر، بمنطقة المجموعة الثقافية، في الجانب الايسر من مدينة الموصل ما اسفر عن إصابات.