تبدو فرص منتخبات بلجيكا وكرواتيا وإنكلترا وفرنسا، والتي وصلت إلى الدور نصف النهائي لمونديال روسيا 2018، متساوية تقريبا للفوز باللقب، وذلك بعد أن أثبت كل منتخب منهم جدارته بالوصول إلى المربع الذهبي.

واستعرض موقع "يورو سبورت" في تقرير له اليوم الاثنين، 9 تموز، متى كانت آخر مرة وصل فيها كل منتخب من الأربعة، إلى الدور نصف النهائي بكأس العالم.

بلجيكا، أوقعتها القرعة في مونديال المكسيك 1986 ضمن فرق المجموعة الثانية بجانب المكسيك وباراغواي والعراق، وأنهت بلجيكا دور المجموعات في المركز الثالث بخسارة من المكسيك وتعادل مع باراغواي وفوز على العراق، وفازوا في الدور ربع النهائي على اسبانيا بضربات الجزاء الترجيحية، وفي نصف النهائي خسرت أمام المنتخب الأرجنتيني بقيادة النجم مارادونا، والذي أحرز هدفين فاز بهما راقصو التانجو، منهيا رحلة تاريخية للمنتخب البلجيكي.

وحقق المنتخب البلجيكي المركز الرابع عقب الخسارة من فرنسا 4-2 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

إنكلترا في مونديال 1990، تأهلت كمتصدر لمجموعتها إلى دور الستة عشر من مونديال 1990 المقام في إيطاليا، وفازت على بلجيكا بهدف دون رد، وفي ربع النهائي لعبت أمام الكاميرون  وفازت بنتيجة 3-2 عقب اللجوء لشوطين إضافيين.

وانتهى المشوار الإنكليزي في نصف النهائي، عقب الوقوع أمام ألمانيا الغربية والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، قبل أن يحسمها الألمان بنتيجة 4-1 بركلات الترجيح، وحقق المنتخب الإنكليزي حقق المركز الرابع عقب الخسارة من إيطاليا 2-1 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

كرواتيا، تأهلت إلى دور الـ 16 في مونديال فرنسا 1998، بفوزين على جامايكا واليابان وخسارة من الأرجنتين، وفي دور الستة عشر نجح الكروات في تجاوز عقبة منتخب رومانيا المرعب في هذا الوقت بهدف دون رد، قبل أن يواصل مسيرته الناجحة بتفجير مفاجأة مونديالية تمثلت في إقصاء الألمان من دور ربع النهائي بثلاثية نظيفة.

وفي نصف النهائي خرجت أمام منتخب فرنسا صاحب الأرض والذي توج بلقب هذه النسخة، عقب مباراة ملحمية انتهت بهدفين مقابل هدف رغم التقدم.

وحقق المنتخب الكرواتي المركز الثالث والذي يعد أفضل إنجاز في كأس العالم له، إثر الفوز على هولندا بهدفين مقابل هدف، كما حصل هدافهم التاريخي دافر سوكر على لقب هداف المونديال.

فرنسا، كان مونديال 2006 المرة الأخيرة التي وصل فيها المنتخب الفرنسي للدور نصف النهائي ، حيث تخطت في دور الستة عشر، المنتخب الإسباني، بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل خوض مواجهة تاريخية أمام البرازيل في ربع النهائي، حسمها تيري هينري بهدف دون رد.

وفي الدور نصف النهائي، تمكن المنتخب الأزرق من التصدي لعنفوان البرتغال المدعوم بمواهب في ثقل روي كوستا ولويس فيغو والصاروخ الصاعد كريستيانو رونالدو، والفوز بهدف دون رد أحرزه زيدان.

وخسر  المنتخب الفرنسي المباراة النهائية أمام إيطاليا، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق، قبل أن يحسم الطليان ركلات الترجيح بنتيجة 5-3.