التحالف الدولي: العملية التركية في عفرين تركت أثرا سلبيا على الحرب ضد داعش

ذكر المتحدث باسم التحالف الدولي، رايان ديلون، الجمعة، ان العملية التركية اثرت بشكل كبير على الحرب ضد داعش في سوريا، في حين اكدت الامم المتحدة وجود صعوبات على دخول النازحين الكرد من عفرين الى مدينة حلب.

وقال ديلون، في تصريحات له اليوم (23 اذار 2018)، إن "العملية التركية في عفرين السورية شغلت "قوات سوريا الديمقراطية"، وقيدت بذلك إمكانيات التحالف"، مضيفا ان "العملية التركية قيدت قدرة التحالف على إجراء عمليات واسعة ضد تنظيم "داعش"  في سوريا"، بحسب تعبيره.

واشار الى ان "الجزء الأكبر من القيادات الكردية اعلنت إعادة نشر 1.7 ألف مقاتل في عفرين".

وتابع قائلا، أن "ذلك جعل العديد من قيادات هذه الهياكل "قسد" تترك وادي الفرات، مضيفا: "أصبحنا محدودي الإمكانيات فيما يتعلق بإجراء عمليات مكثفة للضغط على عناصر داعش".

وقال الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، ستيفان ديوجاريك، من جهته امس الخميس، أن اللاجئين من منطقة عفرين السورية، لا يستطيعون مؤقتا الدخول إلى مدينة حلب، رغم حاجة الكثيرين منهم لعناية طبية عاجلة.

وقال ديوجاريك في تصريحات للصحفيين، "وفقا لتقديرات وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، هاجر نحو 167 ألف شخص من منطقة عفرين السورية بسبب الصدامات العسكرية، ويتوجه الناس الهاربون إلى المناطق المجاورة".

ووفقا لديوجاريك، فإن دخول اللاجئين إلى مدينة حلب غير متاح مؤقتا، وأن هذا الأمر أصبح مثيرا للقلق، وبشكل خاص ما يمس تلك الحالات الطبية التي تحتاج إلى العناية الفورية في المستشفيات المتخصصة في مدينة حلب، وأن هناك تقارير تشير إلى وفاة أربعة أشخاص بسبب غياب الرعاية الطبية الضرورية.

وكانت القوات التركية وقوات سورية موالية لها سيطرت الأحد الماضي 18 آذار، بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية، وذلك بعد حوالي شهرين من إعلان بدء عملية "غصن الزيتون" في 20 كانون الثاني، ضد وحدات الشعب الكردية.