ذكرت الشرطة وقناة تلفزيونية محلية أن خمسة أشخاص قتلوا، بينهم مطلق رصاص، وأصيب نحو 21 شخصا في إطلاق نار بمدينتي ميدلاند وأوديسا في غرب ولاية تكساس الأمريكية أمس السبت (31 أغسطس آب).
وقالت شرطة ميدلاند على فيسبوك "المسلح الطليق قُتل بالرصاص في سينرجي بأوديسا"، في إشارة إلى مجمع لدور السينما في المدينة.
وأضافت "لا مسلح طليقا في الوقت الحالي. جميع الوكالات تحقق في تقارير عن مشتبه بهم محتملين".
وسبق أن عبرت شرطة أوديسا عن اعتقادها بأنه كان هناك مطلقان للنار يقودان سيارتين منفصلتين ويطلقان النار عشوائيا على الناس في أنحاء المدينة التي يسكنها 117 ألف شخص.
وقالت الشرطة إن مطلق الرصاص لقي حتفه رميا بالرصاص في مرأب سيارات بدار للسينما.
وقال قائد شرطة أوديسا مايكل جيرك إن المسلح كان متجها من ميدلاند إلى أوديسا على طريق (إنترستيت 20) السريع عندما أوقفه شرطي في الساعة 3:17 مساء بالتوقيت المحلي. وعندها أطلق النار على الشرطي واندفع مسرعا ناحية الغرب على الطريق السريع الذي غادره في أوديسا. وهناك توجه بالسيارة إلى متجر (هوم ديبوت) وفتح النار على المارة.
وقال جيرك "في مرحلة ما سرق المشتبه به شاحنة بريد وترك سيارته". وأضاف أنه قاد شاحنة البريد عائدا ناحية الشرق لتلاحقه الشرطة قبل أن يصطدم في مركبة متوقفة خلف مجمع سينرجي بأوديسا، حيث دخل في معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة، لقي حتفه خلالها.
وقال جيرك إن المشتبه به كان معروفا بالنسبة له لكنه رفض التعليق بشأن دوافعه.