تناولت الصحف اليونانية تكريم الفتاة العراقية نادية مراد الناجية من داعش ومنحها جائزة نوبل للسلام.
واوردت الصحف اليونانية وابرزها صحيفة ڤيما واسعة الانتشار ، مواقف عدة دعمت نادية مراد وكان أولهم الموقف البارز من الدكتور المهندس عون حسين الخشلوك الذي تبنى قضيتها و قضية جميع السبايا من الايزيديات ،، ووضعها في أولى اهتماماته ونشر قصتها ومعاناتها من خلال برامج ونشرات قناة البغدادية التي كان لها الأثر الكبير في ايصال معاناتها الى العالم.
ولم يكتف الدكتور المهندس بهذا ،، بل استقبل نادية مراد في منزله في اليونان بين عائلته وعاملها معاملة الابنة ،، وقدم لها جميع انواع الدعم والتأييد ،، واصطحبها معه في المحافل الدولية ،، حيث التقى الدكتور الخشلوك و نادية مراد بالرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس وعرض معانتها عليه ،، وكانت انطلاقتها لشرح معاناتها للعالم من العاصمة اليونانية اثينا ..
كما اصطحبها معه خلال لقائه بالأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة وعرض عليه معاناتها ومعاناة السبايا الايزيديات ومعاناة الشعب العراقي عامة