لم تصمد، هدنة إدلب، التي أقرت في مباحثات أستانة الأخيرة الأسبوع الماضي، سوى 3 أيام ليستأنف بعدها الجيش السوري عملياته العسكرية في المحافظة.
والأحد، انتزع الجيش السوري السيطرة على بلدة الهبيط ذات الأهمية الاستراتيجية في إدلب، بعد استئناف الاشتباكات، محققا تقدما يعتبر الأهم، منذ بداية هجومه قبل 3 أشهر.
وتعتبر البلدة البوابة المؤدية إلى ريف إدلب الجنوبي ومدينة خان شيخون، التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة منذ عام 2012.
كما تعتبر الهبيط قريبة من أجزاء من الطريق السريع الذي يربط العاصمة دمشق، بمدينة حلب الشمالية، أكبر مدن البلاد.
ولم يعترف مسلحو المعارضة بخسارة البلدة بعد، لكنهم أقروا خلال الأيام الماضية، بخسارة منطقة قريبة منها، بينما تقول مصادر الجيش السوري إنهم نجحوا بانتزاع السيطرة على الهبيط بعد اشتباكات مع مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة.