رفض الرئيس الأفغاني اشرف غني الاحد استقالة رئيس جهاز الاستخبارات ووزيري الداخلية والدفاع، فيما تتعرض حكومته للانتقادات بسبب عودة أعمال العنف.
وطلب الرئيس من وزير الدفاع طارق شاه بهرامي، ومن وزير الداخلية ويس برمك ومن مدير الاستخبارات محمد معصوم ستانيكزاي، متابعة مهامهم وتعزيز قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها. وكان الثلاثة قدموا استقالاتهم السبت.
واعلن القصر الرئاسي في بيان ان "الرئيس غني لم يوافق على استقالاتهم… وأعطاهم التعليمات الضرورية لتحسين الوضع الأمني".
وتعرضت الادارة الافغانية للانتقادات بسبب عجزها عن مواجهة ازدياد نشاط حركة طالبان في الأسابيع الأخيرة.
وفي التاسع من آب/أغسطس، شن عناصر طالبان هجوما على مدينة غزنة الاستراتيجية التي تبعد ساعتين عن كابول. وواجه الجيش الأفغاني المدعوم بغارات جوية أميركية صعوبات استمرت اياما قبل ان يتمكن من صدهم.
وأعلن الرئيس الافغاني في 19 آب/اغسطس وقفا لاطلاق النار ثلاثة اشهر مع عناصر طالبان، شرط ان يوقفوا المعارك إيضا. ولم يرد المتمردون على العرض.