نقش الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، اسمه بحروف من ذهب في قلب عشاق الريدز وتاريخ النادي العريق، بعدما ساهم في قيادة فريقه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بالفوز مجددًا على مانشستر سيتي.
وكرر ليفربول الفوز على السيتي في إياب ربع النهائي، وفاز ذهابًا (3-0)، قبل أن ينتصر اليوم، الثلاثاء، (2-1) في مباراة العودة.
وواصل ليفربول نتائجه الرائعة، تحت قيادة مدربه الألماني، يورجن كلوب في دوري الأبطال، ويعد الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة في المسابقة الأوروبية هذا الموسم.
وفيما يلي يستعرض أبرز مشاهد اللقاء..
أخطاء تحكيمية
شهدت المباراة عدة أخطاء تحكيمية، أبرزها لقطة الهدف الأول، وتجاهل الحكم عملية الدفع التي تعرض لها مدافع الريدز، فان ديك، من رحيم سترلينج.
بينما ألغى الحكم هدفًا صحيحًا للسيتي سجله ليروي ساني قبل نهاية الشوط الأول للتسلل، إلا أن الإعادة التليفزيونية كشفت عن أن لاعب السيتي لم يكن متسللًا.
طرد جوارديولا
اعترض بيب جوارديولا، المدير الفني للسيتي بشكل حاد على حكم اللقاء، أنطونيو ميجيل لاهوز، بسبب إلغاء هدفًا لفريقه قبل نهاية الشوط الأول.
وتوجه جوارديولا، بحديث حاد، وإشارات غاضبة، تجاه الحكم عقب نهاية الشوط الأول، ليقوم الأخير بطرده.
القاتل صلاح
بدا المصري محمد صلاح، متأثرًا بالإصابة التي تعرض لها في مباراة الذهاب أمام السيتي، إذ لم يقم بانطلاقته المعتادة ولكنه نجح في قتل المباراة، بفضل هدفه القاتل في بداية الشوط الثاني، وهو يلعب بنصف حمولته البدنية.
وأقدم كلوب على تغيير موقعه من الجناح، إلى مركز رأس الحربة، خلال المباراة في محاولة لتقليل رجوعه إلى الخلف، والقيام بالأدوار الدفاعية، وبالتالي الركض بشكل أقل، ما انعكس بالإيجاب على مردوده الهجومي.
واشترك صلاح في 50 هدفًا في كل المسابقات مع الريدز هذا الموسم، مسجلًا 39 هدفًا، وصنع 11، أكثر من أي لاعب آخر من البريميرليج بفارق 11 هدفًا.
الثنائي التاريخي
رفع محمد صلاح، وروبيرتو فيرمينو، رصيدهما في دوري أبطال أوروبا، إلى 8 أهداف، ليصبح أول لاعبين في تاريخ الريدز، يحققان هذه الحصيلة، في موسم واحد بالمسابقة الأوروبية.
الريدز دون خسارة
جاء فوز ليفربول، اليوم على مان سيتي، ليواصل الريدز مسيرته في دوري الأبطال دون خسارة، ليكون الفريق الوحيد الذي يمتلك هذه الأفضلية.
ولعب ليفربول، 12 مباراة منذ انطلاق دوري الأبطال في أغسطس الماضي، وفاز في 8 مباريات وتعادل في 4، وهذا ما لم يحققه أي فريق في دوري الأبطال حتى الآن، وتعرضت جميع الفرق المشاركة للخسارة.
تسللات ساني
بعيدًا عن لقطة الهدف الملغي، كان ساني، جناح السيتي، أكثر لاعب في المباراة يسقط في فخ مصيدة التسلل، لا سيما في الشوط الثاني، ما أفسد العديد من الهجمات لأصحاب الأرض.