المونيتور: البنتاغون سلم قوات سوريا الديمقراطية شحنة أسلحة مخصصة للعراق تقدر بالملايين

أفاد تقرير لموقع "المونيتور" الإخباري، ان وزارة الدفاع الأميركية غيرت وجهة ترسانة أسلحة وعجلات عسكرية تقدر بملايين الدولارات من العراق الى سوريا خلال النصف الثاني من العام 2018 الماضي.

وذكر التقرير ان "البنتاغون" قرر تحويل مسار ترسانة كبيرة من الاسلحة اشتراها للجيش العراقي الى قوات سوريا الديمقراطية، حيث كان "البنتاغون" قد ارسل إشعاره الاخير، بخصوص التعديل الطارئ على برنامج التسليح لعام 2018، لأعضاء الكونغرس بتاريخ 31 / كانون الاول 2018 أي بعد 12 يوما من إعلان الرئيس دونالد ترمب قراره بسحب القوات الاميركية من سوريا .

وأضاف ان " ترسانة التجهيزات تضمنت ما يقارب 50 عجلة هامفي و20 عجلة مدرعة مقاومة للالغام و40 ناقلة ذات دروع معززة وما يقارب 700 قطعة سلاح خفيف مضاد للدبابات"، مبينا ان "مخاطبات البنتاغون تشير الى أنه صادق أيضا على نقل اكثر من 2,400 قذيفة هاون و25 كاسحة ألغام وعشرات من الحشوات تستخدم لتدمير ألغام ومتفجرات اخرى."
من جانبه لم يؤكد المتحدث باسم "البنتاغون" سين روبرتسون،  فيما اذا تم نقل التجهيزات إلى قوات قسد، مشيرا الى ان هذه السياسة تتعلق بالحكومة.

كما علق على إرسال الأسلحة إلى قسد بالقول "ان من شأن ذلك ان يساعد القوات الديمقراطية السورية على استرجاع المعقل الاخير لداعش في سوريا بشكل ناجح ."

وأشار التقرير إلى ان "الخبراء أكدوا بان هذه التجهيزات قد تساعد قوات سوريا الديمقراطية في إلحاق الهزيمة بداعش أكثر بعدما قام التنظيم بتعزيز دفاعاته باستخدام سيارات مفخخة وألغام وعبوات ناسفة ومعوقات ميدانية أخرى ."

فيما علق الخبير في مركز الأمن الأميركي الجديد، نك هيراس، بالقول إن " التجهيزات العسكرية ستكون ذات فائدة خصوصا في قدرتها على اختراق دفاعات داعش وعجلاته المفخخة التي تستخدم لعرقلة تحرك القوات في حوض نهر الفرات.

ونقل موقع "المونيتور" عن السفير العراقي لدى واشنطن، فريد ياسين، قوله بأن حضور القوات الاميركية وتجهيزاتها ما تزال ظاهرة للعيان، وأضاف "إذا حصلنا على تجهيزات اميركية أكثر فهذا يعني بالتاكيد مزيدا من القوات الاميركية، واذا اشترينا تجهيزات أوروبية وروسية فهذا يعني قوات أميركية أقل. التجهيزات الاميركية غالية الثمن جدا ونحن نعاني من شح في التمويل ."