قال متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية إن تغييرات في ملكية روسال لا تضمن نهاية للعقوبات على عملاق المعادن الروسي.
وتأتي تصريحات المتحدث الأميركي في إشارة إلى مسعى المساهم الرئيسي الملياردير الروسي أوليج ديريباسكا للنأي بنفسه عن الشركة.
وأبلغ المتحدث رويترز "خفض النسبة المئوية لملكية فرد مشمول بعقوبات ليس بالضرورة في حد ذاته أساسا لرفع العقوبات".
وقالت مصادر قريبة من روسال إن الشركة ستجري تغييرات في مجلس إدارتها وهيكل الإدارة على أمل إقناع الولايات المتحدة برفع العقوبات.
وقال المتحدث إن الخزانة الأميركية "تجري مراجعة دقيقة للوقائع والظروف لكل طلب لرفع العقوبات في كل حالة على حدة، ولا تتكهن بنتائج أو سيناريوهات معينة".
وكانت أسواق المعادن شهدت ارتفاعات بعد تكهنات بأن العقوبات الأميركية على روسال الروسية، ثاني أكبر منتج للمعدن في العالم، سيجرى رفعها.
وتعافى الألمنيوم من خسائره في الوقت الذي راهن فيه مستثمرون على أن الملياردير الروسي والمساهم في روسال أوليج ديريباسكا لن يتخلى عن حيازته، وأن العقوبات الأميركية ستظل سارية على الشركة، وهو ما يبقي المعروض شحيحا.
ونقلت رويترز عن مصدر بوزارة المالية الروسية قوله إن ديريباسكا يريد الاحتفاظ بأصوله.
