الغارديان: نحو 1000 طفل محتجزون في العراق

ذكرت صحيفة الغارديان، ان عدد اطفال "داعش" المحتجزين في العراق بلغ نحو 1000 طفل، فيما اشارت الى ان مصير هؤلاء الأطفال أصبح قضية مؤرقة للكثير من الدول.

ونشرت الصحيفة تقرير لها للصحفي مارتين شولوف بعنوان "تحذيرات من مصير آلاف من أطفال تنظيم الدولة في مخيمات ذات أحوال مذرية".

واكد الكاتب ان "نحو ثلاثة آلاف طفل ولدوا لأسر تنظيم داعش تم وضعهم في مخيمات شمال شرقي سوريا، حسبما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)"، مشيرا الى ان "أعمار الكثير منهم عن السادسة ويعيشون في ظروف مروعة".
وتابع ان "الرقم أعلى مما كان يُعتقد، وزاد بعدد وصول أعداد كبيرة إلى نحو 30 ألف من الذين غادروا قرية الباغوز، آخر جيب للتنظيم في سوريا"، لافتا الى ان "الأعداد الجديدة تضع ضغوطا كبيرة على مسؤولي المخيم، الذين يجدون صعوبة كبير في توفير الطعام والمأوى ووضع سجلات دقيقة للقادمين الجدد".

واكد ان "نحو ألف طفل، ينتمي آباؤهم لتنظيم داعش أو على صلة به، محتجزون في العراق"، مشيرا الى ان "الكثير منهم مقيدون مع أمهات أصدرت المحاكم العراقية بالإعداد بعد محاكمات أجريت على عجل لم يستمع فيها إلى أدلة".

ولفتت الصحيفة الى ان "مصير هؤلاء الأطفال في سوريا والعراق أصبح قضية مؤرقة للكثير من الدول التي سافر مواطنيها للانضمام للتنظيم".
 
وبينما يوجد بعض التأييد لعودة الأطفال إلى بلدان ذويهم، إلا أنه لا يوجد أي تأييد لعودة أمهاتهم وآبائهم الذين سيواجهون محاكمات ويعتبرون خطرا أمنيا.