أعرب سياسيون تركمان عن غضبهم متهمين القيادات السياسية في بغداد بإبعادهم عن المناصب الحكومية وتهميش المكون، فيما هددوا بتصعيد الامور.
وقال رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، إن 'الجبهة ستتبع مختلف الطرق المشروعة في حال استمر تجاهل التركمان بوصفهم القومية الثالثة في البلاد'.
وأضاف أن 'رئيس الوزراء فرض شخصية ضعيفة لتولي إحدى الوزارات، وهو ما لم نوافق عليه، لأن الاتفاق كان يقضي بأن تتسلم الجبهة التركمانية منصبين في الحكومة، أولهما منصب نائب رئيس الجمهورية، ووزارة أخرى'.
وأكد أن 'المكون التركماني يتعرض لإقصاء في العملية السياسية وعملية صنع القرار بامتياز، ونحمّل القيادات السياسية في بغداد إبعاد (الجبهة التركمانية) العراقية عن صنع العراق السياسي'، مطالبا بأن 'يكون التمثيل التركماني والقومي يتمثل بحزب سياسي باعتبار أن هناك وزراء من الأحزاب الكردية'.
وفي هذا السياق، قال النائب عن الجبهة حسن توران 'لم يتم حسم التمثيل التركماني لحد اللحظة، وجهودنا مستمرة مع القوى السياسية لتمثيل التركمان'، موضحا أن 'لدينا عدة طرق للاحتجاج في حال لم يتم تمثيلنا؛ من بينها اتباع الخيارات الدستورية، فضلاً عن الفعاليات الجماهيرية، للمطالبة بحقوقنا المشروعة".
وأوضح ، أن" الجبهة التركمانية ترفض أن يتم ترشيح أي شخصية تركمانية مستقلة للمناصب السيادية رغم ترشيح المكونات الأخرى قيادات حزبية، والسكوت عن هذا الإجحاف سيضر بمصالح المكون، والهدف منه إضعاف الموقف السياسي والتفاوضي للمكون التركماني".