الفتاة السعودية الهاربة: “ولدت من جديد” بعد الوصول لكندا

قالت الفتاة السعودية رهف محمد القنون التي فرت من بلدها وحصلت على حق اللجوء إلى كندا أمس الاثنين (14 يناير كانون الثاني) إنها تشعر كما لو كانت "ولدت من جديد" بعد وصولها لكندا.

وفي مقابلة أجرتها معها صوفي مكنيل الصحفية في هيئة الإذاعة الاسترالية قالت رهف "حسيت أني حرة وولدت من جديد وكان شيء رائع فرحني اني لقيت كتير من المحبة والاستقبال خصوصا لما الوزيرة استقبلتني وقالت إني في بلد آمن ولي حقوق كاملة".

وجذبت رهف اهتماما عالميا عندما تحصنت في غرفة فندق بمطار بانكوك وقاومت محاولة إعادتها إلى أسرتها التي تنفي أنها كانت تسيء معاملتها. ورفضت لقاء والدها وشقيقها اللذين وصلا إلى بانكوك لإعادتها إلى الوطن.

ومنحتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة صفة لاجئة ووافقت كندا على منحها حق اللجوء.

وقالت رهف خلال المقابلة تعليقا على وضع المرأة في السعودية "أتمنى لو أن القوانين تتغير بعد قصتي خصوصا أن قصتي انتشرت على العالم ويمكن هذا يحدث تغييرا".