قالت وزارة الدفاع الروسية إن مركز المصالحة الروسي يعلم بوجود خبراء أجانب في إدلب، لتنظيم هجمات كيميائية وهمية
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إنه يجري تحضير ضربة على كفر زيتا، خلال اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة، مضيفا أن هناك مجموعات من القاطنين في شمال إدلب سيشاركون في الهجوم الكيميائي
وتابع "بعد الهجوم الكيماوي الذي يجري تحضيره في سوريا، سيرتدي بعض الناس خوذ بيضاء، ليصوروا مقاطع فيديو يتم نقلها لوسائل إعلام عربية وناطقة باللغة الإنجليزية".
وأشار كوناشينكوف إلى أن مجموعة من الميليشيات المسلحة، خضعوا لتدريب من قبل شركة "أوليف غروب" البريطانية، يخططون لتنفيذ عمليات إنقاذ "وهمية" لضحايا الأسلحة الكيميائية في إدلب.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، قد قال في تصريحات سابقة إن هناك تأكيدات غير مباشرة أن أمريكا تعد مع حلفائها لهجوم عدواني جديد على سوريا.
وأشار إلى أن مدمرة أمريكية وصلت إلى الخليج، فيما تستعد قاذفات القنابل "بي 1 — بي" للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر لضرب أهداف في سوريا.
وقال كوناشينكوف: "تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا".
وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن تنفيذ العملية الاستفزازية بالأسلحة الكيميائية سيكون بمثابة ذريعة لضرب أهداف حكومية سورية بواسطة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.