الديلي تلغراف تتحدث عن اطفال داعش في سوريا الذين لقوا حتفهم

نشرت صحيفة الديلي تلغراف، تقريرا عن مصير الاطفال الذين تركهم تنظيم "داعش" وراءهم، فيما تحدثت عن الطفلة حبيبة التي توفيت في احدى الشاحنات.

 

ونشرت الصحيفة التقرير للكاتب راف سانتشيز، من دير الزور في سوريا، والذي تحدث عن قصة طفلة تُدعى حبيبة، والتي فارقت الحياة وعمرها 10 أشهر في إحدى الشاحنات التي كانت تنقل نساء وأطفال تنظيم "داعش" من حلب إلى مخيم تسيطر عليه القوات الكردية. 
  

 

واضاف الكاتب ان "الأم رغم وفاة ابنتها الرضيعة كانت قلقة أكثر على ابنها البالغ من العمر عامين الذي تمدد بجوار أخته الميتة في الشاحنة، لأنه لا يقوى على الوقوف من الهزال"، مشيرا الى ان "80 طفلا ماتوا مثل حبيبة في أقل من شهرين في الفوضى التي خلفتها المعارك الأخيرة شرقي سوريا، حيث كان انحفاض حرارة الجسم السبب الرئيسي في أغلب الوفيات".

وتابع أن "العالم مشغول بمناقشة جرائم عناصر تنظيم داعش، بينما أطفالهم يموتون في بؤس ومعاناة". 

وتقول منظمات الإغاثة إن نسبة الوفيات عالية بين الأطفال لأنهم ولدوا وعاشوا شهورا تحت الحصار، حيث كانوا عرضة لسوء التغذية وغياب الرعاية الصحية وربما دون ماء.

وزارت ديلي تلغراف موقعا تجمعت فيه مئات العائلات بعد مغادرتها الباغوز، ولم تجد من منظمات الإغاثة إلا "بورما الحرة"، وهي منظمة مسيحية إنجيلية.

وتنقل شاحنات العائلات من دير الزور إلى مخيم اللاجئين شمال شرقي سوريا في ظروف صعبة، بحسب الأمم المتحدة، التي تشير إلى نقص كبير في الغذاء والماء والرعاية الصحية.

وقد فتحت منظمات الإغاثة مراكز على الطريق بين الباغوز ومخيم اللاجئين لمعالجة المرضى بهدف التقليل من وفيات الأطفال.