نشرت صحيفة الديلي تلغراف، تقريرا عن مصير الاطفال الذين تركهم تنظيم "داعش" وراءهم، فيما تحدثت عن الطفلة حبيبة التي توفيت في احدى الشاحنات.
وتابع أن "العالم مشغول بمناقشة جرائم عناصر تنظيم داعش، بينما أطفالهم يموتون في بؤس ومعاناة".
وتقول منظمات الإغاثة إن نسبة الوفيات عالية بين الأطفال لأنهم ولدوا وعاشوا شهورا تحت الحصار، حيث كانوا عرضة لسوء التغذية وغياب الرعاية الصحية وربما دون ماء.
وزارت ديلي تلغراف موقعا تجمعت فيه مئات العائلات بعد مغادرتها الباغوز، ولم تجد من منظمات الإغاثة إلا "بورما الحرة"، وهي منظمة مسيحية إنجيلية.
وتنقل شاحنات العائلات من دير الزور إلى مخيم اللاجئين شمال شرقي سوريا في ظروف صعبة، بحسب الأمم المتحدة، التي تشير إلى نقص كبير في الغذاء والماء والرعاية الصحية.
وقد فتحت منظمات الإغاثة مراكز على الطريق بين الباغوز ومخيم اللاجئين لمعالجة المرضى بهدف التقليل من وفيات الأطفال.