ادانت وزارة الخارجية، الاحد، التفجيرات الاخيرة التي ضربت جمهورية سيريلانكا، والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين، مؤكدة ان القضاء على "الارهاب" يستلزم تكاتف الجهود الدولية، والتعاون المشترك بين جميع الدول.
وقال المتحدث باسم الخارجية احمد الصحاف إن "العراق يدين بأشد العبارات ما تعرضت له جمهورية سيريلانكا من سلسلة تفجيرات تسببت بازهاق أرواح بريئة، والعشرات من الجرحى مستهدفة كنائس، وفنادق في كولامبو، ونغومبو، وباتيكالوا أثناء إقامتها مراسم دينية للاحتفال بعيد الفصح".
وزاد البيان، أن "هذا الاعتداء الاثم يؤكد أن الإرهاب لا دين له، ولا وطن له، وهو يستهدف الحياة بجميع صورها، وأن جميع المظاهر الإنسانية هي ميادين يستهدفها الإرهاب البغيض، ويوجه إليها ضرباته، ولن يسلم من شره حتى دور العبادة، والأسواق، وكل أماكن التجمعات البشرية، وإن القضاء عليه يستلزم تكاتف الجهود الدولية، والتعاون المشترك بين جميع الدول".
وبينت الخارجية أن "العراق عانى من هكذا تفجيرات لسنوات طوال، وخاض معه أشرس المعارك، وقدم القوافل من خيرة شبابه، فضلا عن استنزاف الكثير من الموارد المادية إلى أن تحقق النصر المؤزر الناجز على يد قواتنا البطلة في معاركها الأخيرة ضد عصابات داعش".
واعربت الخارجية عن "تعاطفها، وتضامنها مع الشعب السيريلانكي، واستعداده لتقديم كل ما من شأنه إزالة آثار هذا الحادث الإرهابي الأليم".